كان درويش محمد رجلاً طاهراً وعظيماً، كان يسافر من مدينة إلى مدينة ومن بلد إلى بلد منذ سنوات. أينما ذهب، كانت أخبار قدومه تنتشر، وكان الناس اليائسون من كل مكان في حياتهم يحسبون الدقائق إلى ساعات بفارغ الصبر في انتظار لقائه.
من كان يتذكر قدرته على حل المشكلات معه، كان يعرف أنه يحقق قوته بهذه العلوم السرية والغريبة التي أتت من القدماء والمعلمين (المعلمين الأتراك والإيرانيين والعرب). كان لديه العديد من التلاميذ الذين كانوا يرغبون في خدمته، حتى ولو لفترة وجيزة.
منذ زمن طويل، كانت العلوم الغريبة، مثل الكيمياء، تُقدم بسعر باهظ الثمن. لهذا السبب، قررنا، من خلال البحث والدراسة، جمع بعض تعاليمه وتحليلها وتعديلها للاستخدام العام.
نرجو من المستخدمين المحترمين عدم حرمان دعاءهم وروح الفقيد من الفاتحة.